أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "المسلحين لا يلتزمون بقرار الأمم المتحدة رقم 2401 حول وقف إطلاق النار في سوريا"، مشيرةً إلى "انها ترصد انتهاكات جديدة لنظام وقف إطلاق النار من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية في محافظات حلب واللاذقية وردعا وإدلب وحماة وكذلك في الغوطة الشرقية".
وفي بيان لها، لفتت الدفاع الروسية إلى أنه "حسب معطيات العسكريين الروس، كانت هناك 12 عملية قصف لأحياء دمشق من الغوطة الشرقية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، حيث تم إطلاق 29 قذيفة وصاروخ واحد وأسفرت عمليات القصف عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين من المدنيين".
وكان قد أقر مجلس الأمن الدولي يوم السبت الماضي بالإجماع مشروع قرار، مقدم من الحكومتين الكويتية والسويدية، يدعو لفرض هدنة في سوريا لمدة 30 يوماً، بعد التوافق على التعديلات التي كان يطالب بها الجانب الروسي.
بعد التصويت، تقدم المندوب للكويت لدى الامم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية، بالشكر لجميع الدول الأعضاء على التصويت لصالح مشروع القرار.
وأوضح أن هذا القرار يطالب جميع الأطراف بوقف إطلاق النار دون تأخير لمدة 30 يوماً، وبالسماح للأمم المتحدة بإجراء عمليات إجلاء طبي فوري، بالإضافة إلى تسيير المرور الأمن للعاملين في المجالين الطبي والإنساني، ورفع الحصار عن جميع المناطق المأهولة بالسكان لا سيما الغوطة الشرقية.
وفي حين شدد على أن هذا القرار لا يمكنه إنهاء المعانات الانسانية في سوريا، رأى أنه مؤشر إيجابي يرسله مجلس الأمن الدولي، معتبراً أن المهم اليوم هو ضمان تنفيذ أحكامه بالطريقة التي تحمي المدنيين في سوريا.
وأشار إلى أن القرار يأتي في إطار الحلول المؤقتة على إعتبار أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للتوصل إلى حل للأزمة وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.