ادانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الاجراءات الصهيونية التي أدت إلى اغلاق "كنيسة القيامة" الارثوذكسية في القدس المحتلة، وللمرة الأولى منذ قرون.
وقالت الجبهة في بيان لها أن ادعاءات سلطات الاحتلال ومحاولاتها فرض الضرائب المالية على ممتلكات الكنيسة تندرج في اطار سياسة العمل على تهويد المدينة المقدسة وتدمير مكوناتها الفلسطينية واضعاف قدرة أبناء شعبنا المقدسيين في الصمود في وجه الاحتلال والحصار الاسرائيلي.
ودعت الجبهة أبناء شعبنا في أماكن تواجده كافة أبناء الشعوب العربية والقوى الديمقراطية والمحبة للسلام في العالم كله إلى الوقوف إلى جانب الكنائس الفلسطينية العربية في القدس في مواجهة تسلط الاحتلال واجراءاته اليهودية واعتبار القضية مسألة وطنية من الطراز الأول تخص عموم أبناء شعبنا وفئاته الاجتماعية وليست مجرد قضية ضرائبية تخص الكنيسة وحدها.