تنعى قيادة الجيش – مديرية التوجيه، الجندي خالد محمود خليل الذي استشهد ليلاً، خلال الاشتباك الذي حصل بين دورية من الجيش ومسلحين في محلة باب التبانة - طرابلس. وفي ما يلي نبذة عن حياة الشهيد:
من مواليد 13 / 3 / 1992 بزال – عكار.
مدّدت خدماته في الجيش اعتباراً من 28 / 3 / 2014، ثم نقل إلى الخدمة الفعلية بتاريخ 11 / 11 / 2015.
حائز تهنئة العماد قائد الجيش.
الوضع العائلي: عازب.
ينقل الجثمان بتاريخ 5 / 2 / 2018 الساعة 8.00 من مستشفى طرابلس الحكومي إلى بلدة مشمش- قضاء عكار بيت خليل، حيث يقام المأتم بتاريخه عقب صلاة العصر في مسجد بيت خليل، ويوارى الثرى في جبانة وطى مشمش - بيت خليل.
تقبل التعازي بعد الدفن، وبتاريخي 6 و7 / 2 / 2018 ابتداءً من الساعة 8.00 ولغاية الساعة 18.00 في قاعة المسجد المذكور.
وظهر اليوم، وصل جثمان الجندي الشهيد خالد خليل الى مسقط رأسه في بلدة مشمش، حيث كان له استقبال حاشد عند مدخل البلدة، في حضور رئيس البلدية محمد بركات وفاعليات.
وحمل نعش الشهيد المسجى بالعلم اللبناني على اكف رفاق السلاح وصولا الى دارته وسط حال من الحزن لتلقي عائلته نظرة الوداع الاخيرة حيث سيصلى على جثامنه عقب صلاة العصر.
وقد وجه بركات تحية للجيش وأكد على ان "مشمش وعكار كانت وستبقى الى جانب المؤسسة العسكرية". وقال: "اليوم هو عرس الشهادة والشهداء فمشمش اليوم تودع عريسا شهيدا من خيرة شبابها على مذبح الوطن، فهو لذلك يوم العزة والكرامة والعنفوان والتضحية في سبيل وطننا لبنان. واننا على استعداد دائما للتضحية في سبيل بلدنا ونقول للظلاميين والقتلة ان بقاء الوطن هو عنوان عزتنا وكرامتنا ولن يتمكن اي كان النيل من هذا البلد المحروس بجيشه وشعبه".
وحيا بركات قائد الجيش "صمام الامان" ومعزيا عائلة الشهيد ومتمنيا الشفاء للجرحى.