يعقد في مقر اليونيفيل بالناقورة، اليوم الاثنين، اجتماع ثلاثي دوري برعاية الأمم المتحدة بين قادة عسكريين من لبنان والكيان الصهيوني.
وقالت مصادر عسكرية لبنانية لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية الصادرة اليوم إن هذا الاجتماع قد يكون أكثر أهمية من الاجتماعات السابقة، على ضوء خلافين حدوديين كبيرين استجدا خلال الفترة الأخيرة، وهما الخلاف على الجدار الفاصل الذي تنوي دولة الاحتلال تشييده في مناطق حدودية متنازع عليها، والخلاف الحدودي البحري الأخير بين البلدين.
وفي هذا السياق قال اندريه تيننتي المتحدث باسم اليونيفيل إنه ليست لليونيفيل ولاية لتحديد الحدود البحرية.
وأوضح أن الكيان الصهيوني قام من جانب واحد بتركيب خط العوامات في منطقة رأس الناقورة بعد إنسحابه من لبنان في عام 2000، ولم تعترف الحكومة اللبنانية بهذا الخط، وليس لـ "يونيفيل ولاية" لمراقبة هذا الخط.