حدثني الشهيد ذات مرة،،
بأنه يصافح الله،،
مع كل قطرة،،
دماؤه مداد ،،
ملأ الله بها محيطه ،،
و بحره !!
تغتسل الملائكة،، فيه
و من شياطين،،
الجن و الانس ،،
ترقيه ،،
و على أجنحتها،،
تحمله،،
و في أحضان الفردوس،،
تلقيه،،
يهمس لي،،
لا تبكوني،،
لا ترثوني،،
كفوا عن ذلك ،،
و انفسكم ارثوها ،،
و ابكوها!!
أنا من إلى السماء،،
بلا قدمين،،
عرجت،،
أنا من بلا كفين،،
الله،، صافحت
و لم أخف !
و لم أرتجف !
و لم أنتظر جرحي،،
يجف !
أنا لم أدّعِ النبوة،،
لكنني،،
أوصلت رسالتي،،
لكل الخائنين من العالمين،،
و ما بدلت تبديلا !
هديل أبو مريم