قررت الحكومة الصهيونية منع العلاج عن المرضى من أفراد عائلات وأقرباء محسوبين على حركة " حماس"، بحسب ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وأوضحت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الصهيونية حظرت دخول المرضى أو أقربائهم من الدرجة الأولى للعلاج في المستشفيات الصهيونية وعدم المساح لهم مغادرة القطاع عبر المعابر التي يسيطر عليها الجيش الصهيوني.
وذكرت، أن القرار صدر في أعقاب الالتماس الذي قدمته عائلة الجندي هدار غولدين للمحكمة العليا الصهيونية، ضد عدم تطبيق قرارات المجلس الوزاري المصغر لشؤون السياسة والأمن "الكابينيت" كاملة بخصوص التضييق على حماس لكشف مصير الجنود المفقودين.
وترفض السلطات الصهيونية بشكل مطلق السماح لعناصر وأعضاء من حركة حماس في قطاع غزة المحاصر الدخول إلى البلاد لأية أسباب، إلا أنها تسمح لبعض الحالات المرضية لأقارب من حماس.
وتضمن رد الحكومة على الالتماس أنها أصدرت تعليمات لمنسق عام شؤون المناطق بوقف إصدار التصاريح العلاجية الإنسانية نهائيا لعناصر محسوبين على حركة حماس من قطاع غزة إلى الاراضي المحتلة، وكذلك المقربين منهم بالدرجة الأولى.
وأضافت الحكومة في ردها للعليا أنه جرى تطبيق قرارات "الكابينيت" بخصوص فرض عقوبات على حماس، وبينت أن ذلك تم بشكل جزئي في الآونة الأخيرة بسبب عدم توفر قوائم كاملة لأسماء وهوية العناصر المحسوبين على الحركة أو أقربائهم وكان بإمكان الأمن الصهيوني منع دخول مجموعات جزئية محسوبين على الحركة وأبناء عائلاتهم.
في حين، حسم رئيس مجلس الأمن القومي الموقف عندما قرر تطبيق قرار معاقبة حماس جملة وتفصيلا بحيث يسري القرار على المحسوبين على الحركة بحسب معطيات الأمن الصهيوني وأقربائهم من الدرجة الأولى.