دعا الصحافي الصهيوني، مرات بن كسبيت، في صحيفة "معاريف" العبرية، إلى الانتقام من عائلة "تميمي" الفلسطينية، كما أشاد بعدم اتخاذ الجنود الصهاينة رد فعل فوري مع الطفلة الفلسطينية، عهد التميمي، بعد ركلها وضربها جنديين صهيونيين أثناء توقيفها، وهو ما اعتبره إهانة للجنود.
وقال "كسبيت" في مقاله اليوم الأحد، إنه "في حالة الفتيات، يجب أخذ ثمن إذلال جنودنا في فرص أخرى، أي في مكان مظلم لا يوجد به أحد، ولا كاميرات"، ما فسره البعض أنها دعوة لاغتصاب بنات "التميمي" على حد قوله.
وفي السياق ذاته، رأى بعض المراقبين والمهتمين بالصراع العربي الصهيوني، أن الضغوط الدولية على العدو، في ما يخص اعتقال "عهد" هي وراء دعوة "كسبيت" للانتقام من بنات التميمي في الظلام ودون كاميرات، خاشية من انتقاد الكيتن الغاصب بانتهاكها لمعايير حقوق الإنسان الدولية، إذ سلط اعتقال "التميمي" الضوء على قضية اعتقال القاصرين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حسب ما ذكره موقع "سي بي إس نيوز" الأميركي.
يذكر أن عهد التميمي البالغة 16 عامًا، اشتهرت بمواجهتها لقوات الاحتلال في قرية النبي صالح، بالضفة المحتلة، قبل أن تعتقلها قوات الاحتلال ليلة الثلاثاء الماضي، باقتحامها بيتها وتفتيشه ومصادرة الأجهزة الإلكترونية منه.
وجاء اعتقال عهد بعد أن حاولت طرد الجنود من ساحة بيتها أثناء مواجهات في قريتها الجمعة ووثقت ذلك بالفيديو.
ومن جهتها استهجنت مؤسسة "سكاي لاين" الدولية "حملة التحريض الصهيونية ضد الفتاة الفلسطينية "عهد التميمي" المعتقلة والدعوات لاغتصابها بسبب مقاومتها اقتحام منزل عائلتها".