نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية موضوعا بعنوان "معركة استعادة الموصل قضت على ارواح 11 ألف مدني"، أشارت فيه إلى ان "نحو 11 ألف مدني لقوا مصرعهم خلال المعارك التي شنها الجيش العراقي والقوات المساندة له لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش وهذا العدد يمثل عشرة أضعاف عدد الضحايا المتوقع في تقديرات سابقة للعملية".
وأوضحت ان " ثلث هذا العدد من الضحايا سقط بسبب القصف الجوي او الصاروخي او المدفعي علاوة على قذائف الهاون من جانب القوات العراقية أو القوات التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية بينما سقط الثلث الثاني في عمليات لتنظيم الدولة بينما لم يتضح حتى الآن سب مقتل الثلث الأخير".
وأشارت الجريدة إلى أن "أعداد الضحايا وثقتها وكالة أسوشيتدبرس في دراسة لها بالاعتماد على بيانات الخسائر في الارواح وتقارير المستشفيات وتقارير القتلى التي نشرتها منظمات مدنية منها منظمة "إير وورز" التي توثق الغارات الجوية في العراق وسوريا". وأضافت ان "الولايات المتحدة اعترفت فقط بالمسؤولية عن مقتل 326 شخصا في العراق وقالت الإدارة الاميركية انها لا تملك الموارد اللازمة لإرسال محققين مستقلين للتحقق من عدد القتلى الذين تسببت في سقوطهم".