يبحث وفد أمني صهوني رفيع المستوى مع الإدارة الأمريكية الملف السوري، حيث من المفروض أن يسافر الوفد الذي يرأسه رئيس الموساد يوسي كوهين، خلال الأيام القريبة إلى واشنطن ليبحث مع طواقم البيت الأبيض الملف السوري وخاصة وقف إطلاق النار في جنوب سورية وتعاظم نفوذ إيران.
وأفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنه سيرافق رئيس الموساد في بعثته كل من رئيس الاستخبارات العسكرية هرتسي هليفي ورئيس قسم السياسي - الأمني في وزارة الجيش، زوهر بلطي، وسيبحث الوفد مع المسؤولين في البيت الأبيض والإدارة الأميركية، المخاوف حيال تعاظم النفوذ الإيراني في سورية وتمركز عناصرالحرس الثوري الإيراني بتخوم خط وقف إطلاق النار بهضبة الجولان.
ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض قوله، إن "الوفد الأمني سيلتقي المستشار للأمن الوطني الجنرال ماك ماسطر ونائبته دينا باوول، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات ومع كبار الموظفين في الإدارة الأميركية، حيث بادر لهذه اللقاءات جراد كوشنر صهر ومستشار الرئيس ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط".
ويأتي سفر الوفد الأمني على وقع تحذيرات رئيس الموساد يوسي كوهين، من تعاظم النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، ومزاعمه أن طهران ما زالت تشكل الخطر الأكبر على الأمن القومي الإسرائيلي، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى استغلال العلاقات الممتازة مع الإدارة الأميركية بهدف إحداث تغير فيما يخص الملف الإيراني، معتبرا أن إيران تتقدم بشكل كبير في مشاريعها العسكرية بالشرق الأوسط.