أعلن المتحدّث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة،ستيفان دوجاريك، أنّ "حوالي 435 ألف شخص غادروا منازلهم في المناطق الغربية من الموصل منذ بدء المعارك من أجل تحرير المدينة من قبضة تنظيم "داعش". ويبقى قرابة 400 ألفاً منهم خارج أسوار المدينة، بينما تمكّن نحو 31 ألفا من العودة إلى المناطق المحرّرة في غرب الموصل".
وذكر دوجاريك، في مؤتمر صحافي، أنّ "أهالي المدينة المتبقين في المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" يعانون من النقص الحاد في جميع البضائع تقريباً، وذلك بسبب قطع الإمدادات التجارية عن هذه المناطق منذ تشرين الثاني من العام الماضي. أمّا سكان المناطق المحرّرة فيعتمدون على المساعدات الإنسانيّة إعتماداً تامّاً".
ولفت إلى أنّ "موظّفي الأمم المتحدة المعنيّين باستقبال وإسكان نازحي الموصل يفيدون بوفيات رضع بسبب سوء التغذية"، مشيرةً إلى أنّ "المنظمة الدولية تواصل تقديم مساعدات إنسانيّة للأهالي، بما في ذلك إيصال وجبات غذائية جاهزة إلى 9 آلاف من سكان غرب الموصل، إضافة إلى حصول أكثر من 27 ألفا منهم على حصص إعاشة ميدانيّة مخصّصة لثلاثين يوماً".