أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن السلطات ستصادر أي مصنع يتوقف عن الإنتاج، كما سيوضع أصحاب تلك المصانع في السجن.
وقال مادورو إن شكوى مديري المصانع من أنهم يفتقرون إلى العملة الصعبة والمواد الخام، وتهديدهم بإمكانية ايقاف الإنتاج ما هو إلا إعلان "حرب اقتصادية".
وحذر زعيم المعارضة إنريكي كابريليس من أن بلاده باتت "قنبلة يمكن أن تنفجر في أي لحظة"، وقال إن الدعوة إلى إجراء استفتاء يحدد بقاء مادورو في السلطة كانت وسيلة لنزع فتيلها.
واتهم كابريليس الحكومة بعرقلة الدعوة إلى إجراء استفتاء محتمل، وأضاف "إذا قطعوا المسار الديمقراطي، لا نعرف ما يمكن أن يحدث في هذا البلد".
وتواجه الدولة الغنية بالنفط انهيارا اقتصاديا يرجع بدرجة كبيرة إلى انهيار أسعار النفط. كما تجد الدولة صعوبة في سداد ديون المقرضين، وتعاني أيضا من أزمة في توفير الطاقة الكهربائية.
وتسعى الحكومة الفنزويلية إلى تجنب اتخاذ البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة، خطوات لفرض تخفيضات في البرامج الاجتماعية بسبب انهيار إيرادات البلاد من صادرات النفط.