
الإسم: ابراهيم منيمنة
تاريخ الإستشهاد:٤-آب -١٩٨٢
مكان الإستشهاد: بوابة بيروت الشرقية ضد القوات الصهيونية
لم يكن فجر بيروت في الرابع من آب عام الإجتياح كاي فجر يطل على اية عاصمة عربية
فجر الرابع من آب ويومه من عام ١٩٨٢ اصبحا ارث لتاريخ مجيد في صفحات جهاد وتفاني قوات المرابطون
وكان الشهيد ابراهيم عنوانا لتلك الصفحات. فها هو ابن بيروت الكريمة الكادح الملتزم تجاه عائلته وجيرانه ومدينته ووطنه ، ها هو واقف على باب مدينته ينظر الى قوات العدو الصهيوني تتقدم ولو ببطئ فيرى فيها العدو الذي اغتصب فلسطين واقصاها الشريف. وترفض كرامة البطل ان يسمح لطائرات العدو وآلياته وجنوده ان يستباح موقعه، فيبقى ثابتا يزدرء بالجيش الذي كان يقال انه لا يقهر. فها هو ابراهيم يقهرهه مرارا وتكرارا وهاهي دباباته الثمانية المدمرة شاهدا على الإهانة التي اهداها ابراهيم واخوانه في قوات المرابطون الى ذلك العدو
ويرفض ابراهيم ان تكون ملحمة الرابع من آب اسطورة للنصر وحسب ، فينسج في درع الوطن دمه الطاهر ليرتقي الى بارئه شهيدا منتصرا مبتسما كما عودنا ليعلم اخوانه اقربائه وابناء وطنه كيف يكون النصر وكيف تكون الشهادة
كثيرا من اخوانك طلب احدى الحسنوين فأما انت با ابراهيم فقد حصلت علي الإثنتين
هنيئا لك شهادتك في سبيل امة العرب
هنيئا لك نصرك على اعداء امة العرب
ويا ليت منك تتعلم امة العرب
tahyeh la shohada el mourabitoun. Tahieh la rouh el shaheed Ibrahim awal shohada2 ma3raket el mathaf
narjo el estemrar be nasher souar el shohada wa seeratehem
رحمك الله واسكنك فسيح جنانه يا حبيبي يا ابراهيم...سبحان الله كأن البارحة استشهد شاب من خيرة الشباب
alleh yer7mak ya ibrahim ya iben tarieek al jadideh ya batal.you r always in our hearts and mind.never gorget never will...on the same road we stay mourabitoun all the way...your brothers in T.J beirut
الله يرحمة رحمة واسعة
الله يرحمك يا بطل. ذكراك دائما في البال ولو المسافات بعيدة.
نادر ـ استراليا